وكالة أنباء الحوزة - وأشاد الإمام الخامنئي في هذا البيان بالشخصية العلمية والثقافية لهذا العالم الجليل وقدم تعازيه لاسرته الكريمة وجميع المحبين والمستفيدين من دروسه العلمية وشاطر العزاء لكل المنتسبين اليه.
وشدد آية الله الخامنئي على ان المعلومات الواسعة والبيان الجذاب ولهجته الجميلة تعتبر مصدرا فياضا للكثير من الشبان والباحثين عن الحقيقة حيث يعتبر فقدانه مصدر حزن وأسف مبتهلا الى الله تعالى ان يتغمد الفقيد الراحل برحمته الواسعة ومغفرته ويتفضل عليه بأفضل الجزاء انه سميع مجيب.
وقد ولد الفقيد عام 1947 بمدينة تبريز مركز محافظة آذربيجان شرقي (شمال غرب ايران) وتتلمذ منذ الطفولة على يد والده مير اسماعيل فاطمي نيا الذي كان من علماء الدين العرفاء ومن ثم تتلمذ لنحو 30 عاما على يد عالم الدين ميرزا حسن مصطفوي الذي كان من تلامذة عالم الدين سيد علي قاضي.
وواصل دراساته الحوزوية ودرس العلوم الاسلامية والعرفان عند علماء كبار من امثال العلامة الطباطبائي وسيد محمد حسن الهي الطباطبائي (الشقيق الاصغر للعلامة الطباطبائي) ومحمد تقي آملي وسيد رضا بهاء الديني ومحمد تقي بهجت والعلامة جعفري.
وكان للراحل العديد من المقالات والمؤلفات منها حول غيبة الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والقضايا الاسلامية الاخرى وكتاب "مآل العشق" وهو شرح حول قصيدة للامام الخميني (رض) باللغتين الفارسية والاوردية وكتاب حول الغدير يتضمن 40 حديثا من مصادر الشيعة والسنة حول حادث الغدير وشرح وتفسير زيارة "الجامعة الكبيرة" وكتاب "نغمة العشق".
كما يعتبر السيد فاطمي نيا أحد المفسرين البارزين لنهج البلاغة والصحيفة السجادية وقد ألقى محاضرات عديدة في هذا المجال.
رمز الخبر: 365840
١٦ مايو ٢٠٢٢ - ٢٢:٤٨
- الطباعة
وكالة الحوزة - اصدر قائد الثوررة الاسلامية الإمام الخامنئي بيانا عزى فيه برحيل العالم الجليل والخطيب المفوه السيد عبد الله فاطمي نيا أكد أن المعلومات الغزيرة والبیان الجذاب للفقيد الغالي كانتا مصدرا فياضا للشبان.